المعلم الاستراتيجي
اختيار الاستراتيجية المناسبة لكل درس
استناداً إلى البحث العلمي
تأليــف
هارفي ف. سيـــلفر
ريتشارد و. سترونج
ماثيـــــو ج. بيريني
ترجمه بتكليف من
مكتب التربيـــة العربي لدول الخليج
الدكتور محمد بلال الجيوسي
الناشر
مكتب التربية العربي لدول الخليج
الرياض 1430هـ / 2009م
يأتي كتاب " المعلم الاستراتيجي : اختيار الاستراتيجية المناسبة لكل درس استناداً إلى البحث العلمي" الذي أعده كل من هارفي ف. سيـــلفر ، (و) ريتشارد و. سترونج , (و) ماثيـــــو ج. بيريني, وترجمه بتكليف من مكتب التربية العربي لدول الخليج الأستاذ الدكتور محمد بلال الجيوسي, ضمن جهود المكتب الهادفة إلى تنمية العملية التربوية وإثرائها من خلال نقل التجارب والنظريات الحديثة المطروحة في الساحة العالمية إلى اللغة العربية.
ويدعم الكتاب المعلمين وهم يعملون على استخدام استراتيجيات ذات أثر قوي تستند إلى البحث العلمي. ونظرة عجلى إلى المحتويات تكشف أن أنماط التعلم الأربعة توفر البنية العامة لهذا الكتاب. وتتضمن الأبواب من الثاني حتى الخامس مجموعة من الاستراتيجيات في أنماط التمكن والفهم والتعبير الذاتي والتشاركي على التوالي. أما الباب السادس فيبحث استراتيجيات الأنماط الأربعة أو الاستراتيجيات التي تتحدى الطلبة للعمل والتعلم من خلال كل أنماط التعلم الأربعة. ومن هذه الناحية، فإن الكتاب يزود المعلمين بطريقة بسيطة وفعالة لتحقيق التعليم المتمايز.
ويضم الكتاب عشرين استراتيجية من أكثر الاستراتيجيات مصداقية ومرونة، وتم تبويبها في أربعة أنماط تعليمية متميزة هي: نمط التمكن الذي يؤكد تطوير ذاكرة الطالب؛ ونمط الفهم الذي يسعى إلى توسيع قدراته على المحاكمة العقلية والتفسير؛ ونمط التعبير الذاتي الذي يستثير وينشط مخيلته وإبداعه؛ والنمط التشاركي الذي يساعده على اكتشاف المعنى من خلال العلاقات التي يشكّلها الطلبة كشركاء وأعضاء فريق، متحدين في فِعل التعلم، لذلك، فإن الكتاب يزود المعلم بجعبة من الاستراتيجيات التي يمكن أن يستخدمها لتحقيق المعايير الرفيعة في أيامنا هذه، والوصول إلى المتعلمين المختلفين في فصولهم.
وراعى المؤلفون في تصميم كتابهم إعداده لكي يقرأ أولاً, ويستخدم ثانيًا, ولتحقيق هذه الغاية فقد سعوا إلى الإجابة عن الأسئلة التالية:
· كيف يتبدَّى التعليم الاستراتيجي؟
· كيف تكون استراتيجيات التعليم متشابهة ومختلفة في الوقت ذاته؟
· لماذا يحتاج كل معلم جعبة من استراتيجيات التعليم؟
· كيف نختار الاستراتيجية المناسبة لموقف تعليمي / تعلمي بعينه؟
· كيف نستطيع أن نقطف أكثر ما يمكن من ثمار استخدامنا للاستراتيجيات التعليمية؟
واستعان المؤلفون بلوحة تسمى "لوحة البيانات الاستراتيجية"تزود المعلمين بصورة بصرية مركزة لاستراتيجية تدريسية معينة، وهي مقسمة إلى ستة قطاعات، تقابل الأسباب الستة لتطوير جعبة الاستراتيجيات؛ وقُدِّم كل سبب كسؤال يرتبط باختيار الاستراتيجيات للفصل الدراسي، وذلك على النحو الآتي:
· ما مدى ملاءمة الاستراتيجية لتصميم الوحدة التعليمية؟.
* ما أنماط التعلم التي تخاطبها الاستراتيجية؟
* ما جوانب الفهم التي تطورها الاستراتيجية؟
* ما المهارات الخبيئة التي تبنيها الاستراتيجية؟
* كيف تجسد الاستراتيجية البحث العلمي في الفعالية التدريسية؟
* ما أنماط المعرفة التي تعلمها الاستراتيجية؟
لذا فإن الكتاب يتميز بأنه يدمج – في نسيج متكامل - بين الخبرة العلمية والبحث التربوي المعاصر والوسيلة المعينة المناسبة,. فهو يقدم كل استراتيجية من خلال دروس فعلية قدمها معلمون يذكرهم بالاسم، ثم إنه يسوق في كل استراتيجية نتائج البحوث التربوية التي تُبَيِّن فعاليتها وجدواها.
وهو يضفر أيضاً بين استراتيجيات التعليم وأنماط التعلم لدى الطلبة، فهنالك استراتيجيات تخاطب الطلبة من ذوي نمط التمكن، وأخرى تخاطب نمط الفهم، وثالثة تشد الطلبة من ذوي التعبير الذاتي، ورابعة تركز على الطلبة من ذوي نمط التفاعل الشخصي، وبهذا المعنى فسوف يتاح لكل طالب التعلم وفقاً للنمط الذي يفضله، كما سيتاح له –أيضاً- التعلم وفق أنماط أخرى على الرغم من أنه لا يفضلها. لذلك، فإن هذا الكتاب يعد كتاباً في التعليم المتمايز، وهو أيضًا دليل عمل تطبيقي ، إذ يزخر بالأمثلة عن دروس فعلية وطرائق تخطيطها وتقويمها.
وقد أحسن مترجم الكتاب في تعليقاته على نصوص الكتاب وما أضافه من ملاحق أسهمت في تيسير قراءة الكتاب والاستفادة منه.
اختيار الاستراتيجية المناسبة لكل درس
استناداً إلى البحث العلمي
تأليــف
هارفي ف. سيـــلفر
ريتشارد و. سترونج
ماثيـــــو ج. بيريني
ترجمه بتكليف من
مكتب التربيـــة العربي لدول الخليج
الدكتور محمد بلال الجيوسي
الناشر
مكتب التربية العربي لدول الخليج
الرياض 1430هـ / 2009م
يأتي كتاب " المعلم الاستراتيجي : اختيار الاستراتيجية المناسبة لكل درس استناداً إلى البحث العلمي" الذي أعده كل من هارفي ف. سيـــلفر ، (و) ريتشارد و. سترونج , (و) ماثيـــــو ج. بيريني, وترجمه بتكليف من مكتب التربية العربي لدول الخليج الأستاذ الدكتور محمد بلال الجيوسي, ضمن جهود المكتب الهادفة إلى تنمية العملية التربوية وإثرائها من خلال نقل التجارب والنظريات الحديثة المطروحة في الساحة العالمية إلى اللغة العربية.
ويدعم الكتاب المعلمين وهم يعملون على استخدام استراتيجيات ذات أثر قوي تستند إلى البحث العلمي. ونظرة عجلى إلى المحتويات تكشف أن أنماط التعلم الأربعة توفر البنية العامة لهذا الكتاب. وتتضمن الأبواب من الثاني حتى الخامس مجموعة من الاستراتيجيات في أنماط التمكن والفهم والتعبير الذاتي والتشاركي على التوالي. أما الباب السادس فيبحث استراتيجيات الأنماط الأربعة أو الاستراتيجيات التي تتحدى الطلبة للعمل والتعلم من خلال كل أنماط التعلم الأربعة. ومن هذه الناحية، فإن الكتاب يزود المعلمين بطريقة بسيطة وفعالة لتحقيق التعليم المتمايز.
ويضم الكتاب عشرين استراتيجية من أكثر الاستراتيجيات مصداقية ومرونة، وتم تبويبها في أربعة أنماط تعليمية متميزة هي: نمط التمكن الذي يؤكد تطوير ذاكرة الطالب؛ ونمط الفهم الذي يسعى إلى توسيع قدراته على المحاكمة العقلية والتفسير؛ ونمط التعبير الذاتي الذي يستثير وينشط مخيلته وإبداعه؛ والنمط التشاركي الذي يساعده على اكتشاف المعنى من خلال العلاقات التي يشكّلها الطلبة كشركاء وأعضاء فريق، متحدين في فِعل التعلم، لذلك، فإن الكتاب يزود المعلم بجعبة من الاستراتيجيات التي يمكن أن يستخدمها لتحقيق المعايير الرفيعة في أيامنا هذه، والوصول إلى المتعلمين المختلفين في فصولهم.
وراعى المؤلفون في تصميم كتابهم إعداده لكي يقرأ أولاً, ويستخدم ثانيًا, ولتحقيق هذه الغاية فقد سعوا إلى الإجابة عن الأسئلة التالية:
· كيف يتبدَّى التعليم الاستراتيجي؟
· كيف تكون استراتيجيات التعليم متشابهة ومختلفة في الوقت ذاته؟
· لماذا يحتاج كل معلم جعبة من استراتيجيات التعليم؟
· كيف نختار الاستراتيجية المناسبة لموقف تعليمي / تعلمي بعينه؟
· كيف نستطيع أن نقطف أكثر ما يمكن من ثمار استخدامنا للاستراتيجيات التعليمية؟
واستعان المؤلفون بلوحة تسمى "لوحة البيانات الاستراتيجية"تزود المعلمين بصورة بصرية مركزة لاستراتيجية تدريسية معينة، وهي مقسمة إلى ستة قطاعات، تقابل الأسباب الستة لتطوير جعبة الاستراتيجيات؛ وقُدِّم كل سبب كسؤال يرتبط باختيار الاستراتيجيات للفصل الدراسي، وذلك على النحو الآتي:
· ما مدى ملاءمة الاستراتيجية لتصميم الوحدة التعليمية؟.
* ما أنماط التعلم التي تخاطبها الاستراتيجية؟
* ما جوانب الفهم التي تطورها الاستراتيجية؟
* ما المهارات الخبيئة التي تبنيها الاستراتيجية؟
* كيف تجسد الاستراتيجية البحث العلمي في الفعالية التدريسية؟
* ما أنماط المعرفة التي تعلمها الاستراتيجية؟
لذا فإن الكتاب يتميز بأنه يدمج – في نسيج متكامل - بين الخبرة العلمية والبحث التربوي المعاصر والوسيلة المعينة المناسبة,. فهو يقدم كل استراتيجية من خلال دروس فعلية قدمها معلمون يذكرهم بالاسم، ثم إنه يسوق في كل استراتيجية نتائج البحوث التربوية التي تُبَيِّن فعاليتها وجدواها.
وهو يضفر أيضاً بين استراتيجيات التعليم وأنماط التعلم لدى الطلبة، فهنالك استراتيجيات تخاطب الطلبة من ذوي نمط التمكن، وأخرى تخاطب نمط الفهم، وثالثة تشد الطلبة من ذوي التعبير الذاتي، ورابعة تركز على الطلبة من ذوي نمط التفاعل الشخصي، وبهذا المعنى فسوف يتاح لكل طالب التعلم وفقاً للنمط الذي يفضله، كما سيتاح له –أيضاً- التعلم وفق أنماط أخرى على الرغم من أنه لا يفضلها. لذلك، فإن هذا الكتاب يعد كتاباً في التعليم المتمايز، وهو أيضًا دليل عمل تطبيقي ، إذ يزخر بالأمثلة عن دروس فعلية وطرائق تخطيطها وتقويمها.
وقد أحسن مترجم الكتاب في تعليقاته على نصوص الكتاب وما أضافه من ملاحق أسهمت في تيسير قراءة الكتاب والاستفادة منه.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق