الأربعاء، مارس 31، 2010

أهمال الطلاب ذوي التحصيل المرتفع

تقرير خاص

ايمي م. اززام

ترجمة: د. سعيد الخواجة

تقرير خاص

ايمي م. اززام

ترجمة: د. سعيد الخواجة

تقرير خاص

ايمي م. اززام

ترجمة: د. سعيد الخواجة

إهمال ذوي التحصيل المرتفع



ما معنى أن يكون هنالك 60% من المعلمين ممن يصنفون الطلبة الضعفاء على أنهم من أهم أولوياتهم ، وأن 81% قد أشاروا أن الطلبة ذوي الصعوبات التعلمية هم الفئة الأكثر من الطلبة الذين يتلقون مساعدة (من واحد- لواحد) من المعلمين- في حين أشار 86% من نفس المعلمين المبحوثين أن على المدارس الحكومية أن تركز بالتساوي على كافة الطلبة، وبغض النظر عن خلفياتهم أو مستوياتهم التحصيلية؟ وبحسب تقرير صدر حديثاً، فهذا يعني وجود بعض الخلط في تعريف المساواة في المدارس الأمريكية، وبشكل خاص عند مناقشة موضوع الطلبة ذوي التحصيل المرتفع.

وفي تقرير حديث من جزأين نشره معهد ثوماس ب. فوردهام- حول الطلبة ذوي التحصيل المرتفع فيما يتعلق بتطبيق قانون " عدم ترك أي طفل بدون تعليم NCLB" والذي يبحث في المسائل المتعلقة بأفضل وأكثر الطلبة ذكاء في مدارسنا, تناولت الدراسة الأولى من التقرير اتجاهات التحصيل لدى الطلبة ذوي التحصيل المرتفع؛ أما الدراسة الثانية فقد عرضت وجهات نظر المعلمين حول كيفية قيام المدارس بخدمة ذوي التحصيل المرتفع. ولم تحاول أي من الدراستين بناء علاقة واضحة بين قانون (عدم ترك أي طفل NCLB وأداء الطلبة ذوي التحصيل المرتفع.

الجزء 1: تحليل لبيانات NAEP، وهو من تأليف الباحث توم لفليس Tom Loveless الباحث في معهد بروكنغز، ويعرض اثنتين من النتائج الهامة:

- رغم أن الطلبة ذوي التحصيل الأدنى في الولايات المتحدة الأمريكية قد أحرزوا الكثير من المكاسب خلال الفترة من عام 2000-2007 ، إلا أن أداء الطلبة المتميزين كان (أكثر وضوحا). وقد أظهر أعلى 10% من طلبة الصف الرابع تقدماً ملحوظاً في القراءة والرياضيات، وأحرزوا تقدماً في الرياضيات في الصف الثامن منذ العام 2000، ولكن أعلى 10% من الطلبة قد أحرزوا تقدماً طفيفاً.

- وقد كان نمط التقدم القوي لذوي التحصيل المتدني بدلاً من ذوي التحصيل المرتفع مصحوباً بإدخال أنظمة المساءلة بشكل عام- وليس من خلال تطبيق (عدم ترك أي طفل بدون تعليم) بشكل خاص. كما أن البيانات الوطنية للتقدم التعليمي والصادرة خلال التسعينيات تشير أن الولايات قد بدأت بتبني أنظمة وبرامج اختبار ومساءلة مشابهة. وبحسب التقرير، فإن هذا يرجع إلى أن "أنظمة المساءلة مثل "عدم ترك أي طفل دون تعليم" قد فرضت ضغوطات على المدارس من أجل تحسين أداء الطلبة (ص 10).

- الجزء الثاني: نتائج الدراسة المسحية التي طبقت على المعلمين،" وهي من تأليف ستيف فاركس و آن دوفيت، وتعتمد على عينة وطنية عشوائة شملت 900 من معلمي الصف الثالث وحتى الصف الثاني عشر في المدارس الحكومية، وكان من أهم نتائج هذه الدراسة:

* أشار 60% من المعلمين أن الطلبة ذوي الصعوبات- ذوي التحصيل المتدني- هم من أهم أولوياتهم. وأشار 23% فقط أن "الطلبة المتقدمين أكاديميا" من أهم أولوياتهم.

* أشار 81% من المعلمين أن الطلبة ذوي التحصيل المتدني هو الأكثر احتمالاً بأن يتلقوا عناية (واحد- لواحد) من المعلمين. وأشار 5% فقط (أن الطلبة المتقدمين) يحصلون على هذا الاهتمام.

* في سؤال اختيار من متعدد، أشار 11% فقط من المعلمين إلى أن على المدارس الحكومية أن تركز على زيادة تحصيل الطلبة المحرومين الذين يعانون من صعوبات أكاديمية، في حين قال 86% إن على المدارس أن تركز بشكل متساوٍ على جميع الطلبة، وبغض النظر عن خلفياتهم أو مستوياتهم التحصيلية. وحسب الملخص التنفيذي لهذا التقرير، الذي أعده Chester E. Finn Jr. and Michael J. Pertrilli ، فإن هذا يعتبر نكراناً وجحوداً كبيراً لنص قانون (عدم ترك أي طفل دون تعليم) (ص 12). ويشير مؤلفو الملخص أن من أحد أسباب عدم تطور تحصيل الطلبة ذوي التحصيل المتميز خلال السنوات الأخيرة هو (أن وجهات النظر الشخصية للمعلمين لم تطبق محتويات القانون الفدرالي وحوافزه (ص 12).

* أشار 45% من المعلمين أن برامج الطلبة ذوي التحصيل المرتفع (كثيراً ما تعاني من نقص الدقة) (ص 10).

* كان ذوو الدخل المتدني ، الطلبة السود، والطلبة من جذور إسبانية ، وكان ذوو التحصيل المرتفع (من طلبة الصف الثامن لسنة 2005 في الرياضيات) أفضل حظاً من الطلبة من ذوي التحصيل المتدني ممن تلقوا التعليم على أيدي معلمين من ذوي الخبرة.

وتعليقاً على ما يطلقون عليه " الإهمال الحميد" للطلبة ذوي التحصيل المرتفع، فقد أشار كل من Finn and Petrilli بالقول " إذا كانت مكاسب ذوي التحصيل المتدني هي مقياس النجاح، فهذا يعني أن أمريكا ستواجه الكثير من التحديات خلال السنوات القادمة (ص 12).

وللحصول على نسخة كاملة من تقرير "الطلبة ذوو التحصيل المرتفع في حقبة "عدم ترك أي طفل دون تعليم"، يرجى الرجوع إلى الموقع: www.fordhamfoundation.org./ publications/index.cfm

الأذكياء، السود، وفقدان الأسس

أشارت البحوث أن الفجوات في التحصيل بين السود والبيض تزداد بشكل كبير خلال سنوات الدراسة الابتدائية. ولكن، وحسب تقرير حديث نشرته ستانفورد، فإن هذه الفروقات تزداد بسرعة بين السود والبيض من الطلبة الأصحاء.

ويعتمد التقرير على بيانات من دراسة مطولة عن الطفولة المبكرة: مواصفات مرحلة الحضانة، وذلك من خلال عينة وطنية تمثيلية لطلبة مرحلة الحضانة، والذين تم تقييمهم في القراءة، والرياضيات، والمعرفة العامة/مهارات العلوم في ست نقاط زمنية خلال السنوات 1998- 2004 . وقام التقرير بتحليل درجات القراءة والرياضيات لحوالي 7000 طالب من طلبة المرحلة الابتدائية. وفيما يلي أهم استنتاجين للدراسة:

- من بين الطلبة الملتحقين بدور الحضانة ومن نفس مهارات القراءة والرياضيات، فقد كان الطلبة السود متخلفين عن أقرانهم البيض في الصف الخامس. وكانت درجات الطلبة السود في الصف الخامس والذين يلتحقون بالمدرسة ويكون معدلهم في مهارات الرياضيات والقراءة نصف الانحراف المعياري ،أدنى من درجات أقرانهم من البيض بدرجة 20-25% من التوزيع على الطلبة البيض.

- الفجوة بين الطلبة السود- البيض في كل من الرياضيات والقراءة يبدو أنها تتزايد بشكل أسرع بين الطلبة الذين يلتحقون بمرحلة الحضانة ولهم معدل أعلى في مهارات الرياضيات والقراءة. كما تتضاعف الفجوة بسرعة لدى الطلبة الذين يبدأون المدرسة وبدرجات انحراف معياري واحد أعلى من المتوسط مقارنة بأولئك الذين يبدأون بانحراف معياري واحد أدنى من المتوسط.

وتعزو الدراسة هذا النمط إلى عدد من العوامل. وإضافة إلى الأحوال الاجتماعية والاقتصادية التي قد تحرم الطلبة من الحصول على المصادر القيمة، فإن الطلبة السود من ذوي التحصيل المرتفع ربما يكونون عرضة لمناهج أقل شمولية، ويتلقون التعليم في مدارس ذات مصادر أقل، ولديهم معلمون يتوقعون القليل منهم أكاديميا، مقارنة بالمتوقع من الطلبة البيض ذوي التحصيل المرتفع.

* النمو التمايزي في فجوة التحصيل بين الطلبة السود – البيض خلال مرحلة الدراسة الابتدائية بين الطلبة ذوي التحصيل المرتفع- والمتدني. تأليف . ف. ريردون. ويمكن الاطلاع على هذا البحث من خلال موقع الشبكة:

www.stanford.educ/group/irepp/cgi-bin/joomla/index.php?

المؤلف: ايمي م. اززام: كبير مساعدي التحرير، القيادة التربوية

aazzam@ascd.org







ما معنى أن يكون هنالك 60% من المعلمين ممن يصنفون الطلبة الضعفاء على أنهم من أهم أولوياتهم ، وأن 81% قد أشاروا أن الطلبة ذوي الصعوبات التعلمية هم الفئة الأكثر من الطلبة الذين يتلقون مساعدة (من واحد- لواحد) من المعلمين- في حين أشار 86% من نفس المعلمين المبحوثين أن على المدارس الحكومية أن تركز بالتساوي على كافة الطلبة، وبغض النظر عن خلفياتهم أو مستوياتهم التحصيلية؟ وبحسب تقرير صدر حديثاً، فهذا يعني وجود بعض الخلط في تعريف المساواة في المدارس الأمريكية، وبشكل خاص عند مناقشة موضوع الطلبة ذوي التحصيل المرتفع.

وفي تقرير حديث من جزأين نشره معهد ثوماس ب. فوردهام- حول الطلبة ذوي التحصيل المرتفع فيما يتعلق بتطبيق قانون " عدم ترك أي طفل بدون تعليم NCLB" والذي يبحث في المسائل المتعلقة بأفضل وأكثر الطلبة ذكاء في مدارسنا, تناولت الدراسة الأولى من التقرير اتجاهات التحصيل لدى الطلبة ذوي التحصيل المرتفع؛ أما الدراسة الثانية فقد عرضت وجهات نظر المعلمين حول كيفية قيام المدارس بخدمة ذوي التحصيل المرتفع. ولم تحاول أي من الدراستين بناء علاقة واضحة بين قانون (عدم ترك أي طفل NCLB وأداء الطلبة ذوي التحصيل المرتفع.

الجزء 1: تحليل لبيانات NAEP، وهو من تأليف الباحث توم لفليس Tom Loveless الباحث في معهد بروكنغز، ويعرض اثنتين من النتائج الهامة:

- رغم أن الطلبة ذوي التحصيل الأدنى في الولايات المتحدة الأمريكية قد أحرزوا الكثير من المكاسب خلال الفترة من عام 2000-2007 ، إلا أن أداء الطلبة المتميزين كان (أكثر وضوحا). وقد أظهر أعلى 10% من طلبة الصف الرابع تقدماً ملحوظاً في القراءة والرياضيات، وأحرزوا تقدماً في الرياضيات في الصف الثامن منذ العام 2000، ولكن أعلى 10% من الطلبة قد أحرزوا تقدماً طفيفاً.

- وقد كان نمط التقدم القوي لذوي التحصيل المتدني بدلاً من ذوي التحصيل المرتفع مصحوباً بإدخال أنظمة المساءلة بشكل عام- وليس من خلال تطبيق (عدم ترك أي طفل بدون تعليم) بشكل خاص. كما أن البيانات الوطنية للتقدم التعليمي والصادرة خلال التسعينيات تشير أن الولايات قد بدأت بتبني أنظمة وبرامج اختبار ومساءلة مشابهة. وبحسب التقرير، فإن هذا يرجع إلى أن "أنظمة المساءلة مثل "عدم ترك أي طفل دون تعليم" قد فرضت ضغوطات على المدارس من أجل تحسين أداء الطلبة (ص 10).

- الجزء الثاني: نتائج الدراسة المسحية التي طبقت على المعلمين،" وهي من تأليف ستيف فاركس و آن دوفيت، وتعتمد على عينة وطنية عشوائة شملت 900 من معلمي الصف الثالث وحتى الصف الثاني عشر في المدارس الحكومية، وكان من أهم نتائج هذه الدراسة:

* أشار 60% من المعلمين أن الطلبة ذوي الصعوبات- ذوي التحصيل المتدني- هم من أهم أولوياتهم. وأشار 23% فقط أن "الطلبة المتقدمين أكاديميا" من أهم أولوياتهم.

* أشار 81% من المعلمين أن الطلبة ذوي التحصيل المتدني هو الأكثر احتمالاً بأن يتلقوا عناية (واحد- لواحد) من المعلمين. وأشار 5% فقط (أن الطلبة المتقدمين) يحصلون على هذا الاهتمام.

* في سؤال اختيار من متعدد، أشار 11% فقط من المعلمين إلى أن على المدارس الحكومية أن تركز على زيادة تحصيل الطلبة المحرومين الذين يعانون من صعوبات أكاديمية، في حين قال 86% إن على المدارس أن تركز بشكل متساوٍ على جميع الطلبة، وبغض النظر عن خلفياتهم أو مستوياتهم التحصيلية. وحسب الملخص التنفيذي لهذا التقرير، الذي أعده Chester E. Finn Jr. and Michael J. Pertrilli ، فإن هذا يعتبر نكراناً وجحوداً كبيراً لنص قانون (عدم ترك أي طفل دون تعليم) (ص 12). ويشير مؤلفو الملخص أن من أحد أسباب عدم تطور تحصيل الطلبة ذوي التحصيل المتميز خلال السنوات الأخيرة هو (أن وجهات النظر الشخصية للمعلمين لم تطبق محتويات القانون الفدرالي وحوافزه (ص 12).

* أشار 45% من المعلمين أن برامج الطلبة ذوي التحصيل المرتفع (كثيراً ما تعاني من نقص الدقة) (ص 10).

* كان ذوو الدخل المتدني ، الطلبة السود، والطلبة من جذور إسبانية ، وكان ذوو التحصيل المرتفع (من طلبة الصف الثامن لسنة 2005 في الرياضيات) أفضل حظاً من الطلبة من ذوي التحصيل المتدني ممن تلقوا التعليم على أيدي معلمين من ذوي الخبرة.

وتعليقاً على ما يطلقون عليه " الإهمال الحميد" للطلبة ذوي التحصيل المرتفع، فقد أشار كل من Finn and Petrilli بالقول " إذا كانت مكاسب ذوي التحصيل المتدني هي مقياس النجاح، فهذا يعني أن أمريكا ستواجه الكثير من التحديات خلال السنوات القادمة (ص 12).

وللحصول على نسخة كاملة من تقرير "الطلبة ذوو التحصيل المرتفع في حقبة "عدم ترك أي طفل دون تعليم"، يرجى الرجوع إلى الموقع: www.fordhamfoundation.org./ publications/index.cfm

الأذكياء، السود، وفقدان الأسس

أشارت البحوث أن الفجوات في التحصيل بين السود والبيض تزداد بشكل كبير خلال سنوات الدراسة الابتدائية. ولكن، وحسب تقرير حديث نشرته ستانفورد، فإن هذه الفروقات تزداد بسرعة بين السود والبيض من الطلبة الأصحاء.

ويعتمد التقرير على بيانات من دراسة مطولة عن الطفولة المبكرة: مواصفات مرحلة الحضانة، وذلك من خلال عينة وطنية تمثيلية لطلبة مرحلة الحضانة، والذين تم تقييمهم في القراءة، والرياضيات، والمعرفة العامة/مهارات العلوم في ست نقاط زمنية خلال السنوات 1998- 2004 . وقام التقرير بتحليل درجات القراءة والرياضيات لحوالي 7000 طالب من طلبة المرحلة الابتدائية. وفيما يلي أهم استنتاجين للدراسة:

- من بين الطلبة الملتحقين بدور الحضانة ومن نفس مهارات القراءة والرياضيات، فقد كان الطلبة السود متخلفين عن أقرانهم البيض في الصف الخامس. وكانت درجات الطلبة السود في الصف الخامس والذين يلتحقون بالمدرسة ويكون معدلهم في مهارات الرياضيات والقراءة نصف الانحراف المعياري ،أدنى من درجات أقرانهم من البيض بدرجة 20-25% من التوزيع على الطلبة البيض.

- الفجوة بين الطلبة السود- البيض في كل من الرياضيات والقراءة يبدو أنها تتزايد بشكل أسرع بين الطلبة الذين يلتحقون بمرحلة الحضانة ولهم معدل أعلى في مهارات الرياضيات والقراءة. كما تتضاعف الفجوة بسرعة لدى الطلبة الذين يبدأون المدرسة وبدرجات انحراف معياري واحد أعلى من المتوسط مقارنة بأولئك الذين يبدأون بانحراف معياري واحد أدنى من المتوسط.

وتعزو الدراسة هذا النمط إلى عدد من العوامل. وإضافة إلى الأحوال الاجتماعية والاقتصادية التي قد تحرم الطلبة من الحصول على المصادر القيمة، فإن الطلبة السود من ذوي التحصيل المرتفع ربما يكونون عرضة لمناهج أقل شمولية، ويتلقون التعليم في مدارس ذات مصادر أقل، ولديهم معلمون يتوقعون القليل منهم أكاديميا، مقارنة بالمتوقع من الطلبة البيض ذوي التحصيل المرتفع.

* النمو التمايزي في فجوة التحصيل بين الطلبة السود – البيض خلال مرحلة الدراسة الابتدائية بين الطلبة ذوي التحصيل المرتفع- والمتدني. تأليف . ف. ريردون. ويمكن الاطلاع على هذا البحث من خلال موقع الشبكة:

www.stanford.educ/group/irepp/cgi-bin/joomla/index.php?

المؤلف: ايمي م. اززام: كبير مساعدي التحرير، القيادة التربوية

aazzam@ascd.org







ما معنى أن يكون هنالك 60% من المعلمين ممن يصنفون الطلبة الضعفاء على أنهم من أهم أولوياتهم ، وأن 81% قد أشاروا أن الطلبة ذوي الصعوبات التعلمية هم الفئة الأكثر من الطلبة الذين يتلقون مساعدة (من واحد- لواحد) من المعلمين- في حين أشار 86% من نفس المعلمين المبحوثين أن على المدارس الحكومية أن تركز بالتساوي على كافة الطلبة، وبغض النظر عن خلفياتهم أو مستوياتهم التحصيلية؟ وبحسب تقرير صدر حديثاً، فهذا يعني وجود بعض الخلط في تعريف المساواة في المدارس الأمريكية، وبشكل خاص عند مناقشة موضوع الطلبة ذوي التحصيل المرتفع.

وفي تقرير حديث من جزأين نشره معهد ثوماس ب. فوردهام- حول الطلبة ذوي التحصيل المرتفع فيما يتعلق بتطبيق قانون " عدم ترك أي طفل بدون تعليم NCLB" والذي يبحث في المسائل المتعلقة بأفضل وأكثر الطلبة ذكاء في مدارسنا, تناولت الدراسة الأولى من التقرير اتجاهات التحصيل لدى الطلبة ذوي التحصيل المرتفع؛ أما الدراسة الثانية فقد عرضت وجهات نظر المعلمين حول كيفية قيام المدارس بخدمة ذوي التحصيل المرتفع. ولم تحاول أي من الدراستين بناء علاقة واضحة بين قانون (عدم ترك أي طفل NCLB وأداء الطلبة ذوي التحصيل المرتفع.

الجزء 1: تحليل لبيانات NAEP، وهو من تأليف الباحث توم لفليس Tom Loveless الباحث في معهد بروكنغز، ويعرض اثنتين من النتائج الهامة:

- رغم أن الطلبة ذوي التحصيل الأدنى في الولايات المتحدة الأمريكية قد أحرزوا الكثير من المكاسب خلال الفترة من عام 2000-2007 ، إلا أن أداء الطلبة المتميزين كان (أكثر وضوحا). وقد أظهر أعلى 10% من طلبة الصف الرابع تقدماً ملحوظاً في القراءة والرياضيات، وأحرزوا تقدماً في الرياضيات في الصف الثامن منذ العام 2000، ولكن أعلى 10% من الطلبة قد أحرزوا تقدماً طفيفاً.

- وقد كان نمط التقدم القوي لذوي التحصيل المتدني بدلاً من ذوي التحصيل المرتفع مصحوباً بإدخال أنظمة المساءلة بشكل عام- وليس من خلال تطبيق (عدم ترك أي طفل بدون تعليم) بشكل خاص. كما أن البيانات الوطنية للتقدم التعليمي والصادرة خلال التسعينيات تشير أن الولايات قد بدأت بتبني أنظمة وبرامج اختبار ومساءلة مشابهة. وبحسب التقرير، فإن هذا يرجع إلى أن "أنظمة المساءلة مثل "عدم ترك أي طفل دون تعليم" قد فرضت ضغوطات على المدارس من أجل تحسين أداء الطلبة (ص 10).

- الجزء الثاني: نتائج الدراسة المسحية التي طبقت على المعلمين،" وهي من تأليف ستيف فاركس و آن دوفيت، وتعتمد على عينة وطنية عشوائة شملت 900 من معلمي الصف الثالث وحتى الصف الثاني عشر في المدارس الحكومية، وكان من أهم نتائج هذه الدراسة:

* أشار 60% من المعلمين أن الطلبة ذوي الصعوبات- ذوي التحصيل المتدني- هم من أهم أولوياتهم. وأشار 23% فقط أن "الطلبة المتقدمين أكاديميا" من أهم أولوياتهم.

* أشار 81% من المعلمين أن الطلبة ذوي التحصيل المتدني هو الأكثر احتمالاً بأن يتلقوا عناية (واحد- لواحد) من المعلمين. وأشار 5% فقط (أن الطلبة المتقدمين) يحصلون على هذا الاهتمام.

* في سؤال اختيار من متعدد، أشار 11% فقط من المعلمين إلى أن على المدارس الحكومية أن تركز على زيادة تحصيل الطلبة المحرومين الذين يعانون من صعوبات أكاديمية، في حين قال 86% إن على المدارس أن تركز بشكل متساوٍ على جميع الطلبة، وبغض النظر عن خلفياتهم أو مستوياتهم التحصيلية. وحسب الملخص التنفيذي لهذا التقرير، الذي أعده Chester E. Finn Jr. and Michael J. Pertrilli ، فإن هذا يعتبر نكراناً وجحوداً كبيراً لنص قانون (عدم ترك أي طفل دون تعليم) (ص 12). ويشير مؤلفو الملخص أن من أحد أسباب عدم تطور تحصيل الطلبة ذوي التحصيل المتميز خلال السنوات الأخيرة هو (أن وجهات النظر الشخصية للمعلمين لم تطبق محتويات القانون الفدرالي وحوافزه (ص 12).

* أشار 45% من المعلمين أن برامج الطلبة ذوي التحصيل المرتفع (كثيراً ما تعاني من نقص الدقة) (ص 10).

* كان ذوو الدخل المتدني ، الطلبة السود، والطلبة من جذور إسبانية ، وكان ذوو التحصيل المرتفع (من طلبة الصف الثامن لسنة 2005 في الرياضيات) أفضل حظاً من الطلبة من ذوي التحصيل المتدني ممن تلقوا التعليم على أيدي معلمين من ذوي الخبرة.

وتعليقاً على ما يطلقون عليه " الإهمال الحميد" للطلبة ذوي التحصيل المرتفع، فقد أشار كل من Finn and Petrilli بالقول " إذا كانت مكاسب ذوي التحصيل المتدني هي مقياس النجاح، فهذا يعني أن أمريكا ستواجه الكثير من التحديات خلال السنوات القادمة (ص 12).

وللحصول على نسخة كاملة من تقرير "الطلبة ذوو التحصيل المرتفع في حقبة "عدم ترك أي طفل دون تعليم"، يرجى الرجوع إلى الموقع: www.fordhamfoundation.org./ publications/index.cfm

الأذكياء، السود، وفقدان الأسس

أشارت البحوث أن الفجوات في التحصيل بين السود والبيض تزداد بشكل كبير خلال سنوات الدراسة الابتدائية. ولكن، وحسب تقرير حديث نشرته ستانفورد، فإن هذه الفروقات تزداد بسرعة بين السود والبيض من الطلبة الأصحاء.

ويعتمد التقرير على بيانات من دراسة مطولة عن الطفولة المبكرة: مواصفات مرحلة الحضانة، وذلك من خلال عينة وطنية تمثيلية لطلبة مرحلة الحضانة، والذين تم تقييمهم في القراءة، والرياضيات، والمعرفة العامة/مهارات العلوم في ست نقاط زمنية خلال السنوات 1998- 2004 . وقام التقرير بتحليل درجات القراءة والرياضيات لحوالي 7000 طالب من طلبة المرحلة الابتدائية. وفيما يلي أهم استنتاجين للدراسة:

- من بين الطلبة الملتحقين بدور الحضانة ومن نفس مهارات القراءة والرياضيات، فقد كان الطلبة السود متخلفين عن أقرانهم البيض في الصف الخامس. وكانت درجات الطلبة السود في الصف الخامس والذين يلتحقون بالمدرسة ويكون معدلهم في مهارات الرياضيات والقراءة نصف الانحراف المعياري ،أدنى من درجات أقرانهم من البيض بدرجة 20-25% من التوزيع على الطلبة البيض.

- الفجوة بين الطلبة السود- البيض في كل من الرياضيات والقراءة يبدو أنها تتزايد بشكل أسرع بين الطلبة الذين يلتحقون بمرحلة الحضانة ولهم معدل أعلى في مهارات الرياضيات والقراءة. كما تتضاعف الفجوة بسرعة لدى الطلبة الذين يبدأون المدرسة وبدرجات انحراف معياري واحد أعلى من المتوسط مقارنة بأولئك الذين يبدأون بانحراف معياري واحد أدنى من المتوسط.

وتعزو الدراسة هذا النمط إلى عدد من العوامل. وإضافة إلى الأحوال الاجتماعية والاقتصادية التي قد تحرم الطلبة من الحصول على المصادر القيمة، فإن الطلبة السود من ذوي التحصيل المرتفع ربما يكونون عرضة لمناهج أقل شمولية، ويتلقون التعليم في مدارس ذات مصادر أقل، ولديهم معلمون يتوقعون القليل منهم أكاديميا، مقارنة بالمتوقع من الطلبة البيض ذوي التحصيل المرتفع.

* النمو التمايزي في فجوة التحصيل بين الطلبة السود – البيض خلال مرحلة الدراسة الابتدائية بين الطلبة ذوي التحصيل المرتفع- والمتدني. تأليف . ف. ريردون. ويمكن الاطلاع على هذا البحث من خلال موقع الشبكة:

www.stanford.educ/group/irepp/cgi-bin/joomla/index.php?

المؤلف: ايمي م. اززام: كبير مساعدي التحرير، القيادة التربوية

aazzam@ascd.org



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق