الأربعاء، مايو 04، 2011

مادة العلوم ومفهوم تدريسها بين الايجابيات والسلبيات

مادة العلوم ومفهوم تدريسها بين الايجابيات والسلبيات

     كلمة العلم بصفة عامة تشمل كل ما يمكن إن يصل إليه الفرد الباحث عن طريق التفكير العلمي بمعنى تحديد المشكلات والبحث عن الحقائق ووضع الفروض واختيار صحة هذه الفروض والوصول بها إلى نتائج منطقية بدون فرض الرأي الشخصي والتمسك بالرأي الواحد.. يعني الوصول إلى الهدف بالعقل المفتوح والفكر المفتوح والاستعداد لتغيير الحقيقة إذا ثبت أو إذا استجد ما يدل على أنها تحتاج إلى تغيير أو تبديل أو استبدال..
 
هذا هو العلم وسواء كان الوصول في ميدان علوم طبيعية أم ميدان علوم اجتماعية ولكن الاصطلاح الأكثر تحديداً هو إننا - نطلق كلمة علوم بصفة عامة على العلوم الطبيعية التي تتعلق بالظواهر.. كالفيزياء والكيمياء والبيولوجي والفلك والجيولوجيا وكل الجوانب التي تتميز بالنواحي الاجتماعية والإنسانية الأخرى مثل الاقتصاد والاجتماع والفلسفة والانسفلوجيا أننا ننظر إلى العلم وتدريس العلوم ومناهج العلوم بشكل تقليدي بمعنى بعده عن مجالات التخصص فعندما أدخلنا العلوم الحديثة في مدارسنا منذ القرن الماضي فقد دخل في الحسبان التخصص في الدراسات العليا واليوم فنحن لم نعد ننظر للعلوم للتخصص للدراسات العليا لأننا ندرس العلوم في التعليم العام لتكوين المواطن المثقف الذي يفهم عصره ويفهم قيمة العلم في حياة الإنسان وفي حل مشكلات المجتمع وفي تفكيره وفي أسلوب حياته الخاصة والعامة وما إلى ذلك. ما هو الجديد إذن في تدريس العلوم حالياً؟ الجديد هو هذه النظرة الشاملة الجديدة في ضوء تعديل الأهداف لتدريس العلوم وفهم الوظيفة الاجتماعية للعلم وأثرها في تكوين المواطن في اختيار المحتوى للمنهج وأيضاً تختار أساليب التعليم التي تساعد على تحقيق هذه الأهداف التربوية.. نعدل في الكتب المدرسية ونعدل في الوسائل التعليمية ونعدل في طريقة التقويم وطريقة الامتحانات وطريقة اختيار مدى تحقيق الأهداف التي بدأنا بها. فالنظرة الشاملة الجديدة التي نعتبرها أساسا لتطوير تدريس العلوم وهي التي تأخذ منها المجهود الكبير على الصعيد المحلي في كل دولة وعلى صعيد المؤتمرات والحلقات التي تعقد. إذا تناولنا علم مثل الكيمياء أو البايولوجيا مثلاً نجد إن الأسلوب القديم أو التقليدي هو مسايرة علم الكيمياء فكل علم من العلوم له نظام معين وترتيب معين وهيكل معين فنحن في المناهج التقليدية نهتم بالمادة وبالعلم أكثر مما نهتم بالمتعلم.. نهتم بالمادة نفسها وأسلوبها ونظامها سواء كان طفلاً أم شاباً فالمتعلم الذي نعلمه لا نهتم به قدر اهتمامنا بالعلم نفسه ونظام العلم وترتيب العلوم وهذه الأشياء تكون غير مفيدة للطفل نفسه فعندما نعلمه ما هي الكيمياء ونظام الكيمياء مبتدئاً بالذرة والعنصر المركب والمخلوط والفلزات فهو يشعر إن هذا بعيد عن حياته .. إنما عندما نهتم بالمتعلم ونهتم بحاجاته ونهتم بالمجتمع ومشكلاته.. ونبدأ بإثارتها وإثارة اهتمام التلميذ بها.. نبدأ نفكر فيها ونرجع إلى العلم سواء كان كيمياء أم فيزياء أم بيولوجيا أم فلك أم غيره.. نلجأ إلى ما وصل إليه العلم من حقائق ومن تجارب ونلقي الأضواء على المشكلة أو على الموقف والذي يود المتعلم أن يحس به وبذلك يستطيع إن يدرك ثمة علاقة بين الحقائق التي نقدمها له وبين حياته الطبيعية وفي التطبيق كيف يكون في هذه الحياة ويعدل من سلوكه وتتحقق عندنا الأهداف التربوية التي نحن نريدها. ففي البداية كان يتلقى العلم على كره منه وفي الثاني يكون متشوقاً إلا انه يعرف هذه الحقائق لكي يستفيد منها ومن تطبيقاتها في حياته وترسخ معه طول حياته لا ينساها ويستفيد منها ويتوجه سلوكه واتجاهاته العقلية وما إلى ذلك. يقال إن التقدم العلمي هو تقدم سريع وبعض المكتشفات الحديثة أصبحت عبئاً على الطلبة وعلى تدريس العلوم بحيث أصبح الطالب لا يستطيع إن يلاحق كل هذه المكتشفات وكل هذا التقدم.. ما صحة هذا القول؟ الواقع انه كان قديماً يؤخذ عن الفيلسوف في القرون الوسطى في حياته انه كان يستطيع الإلمام بجميع فروع علوم المعرفة في عصره العالم الفيلسوف هو رجل فيلسوف ورياضي وفلكي وأيضا يتحدث عن المادة والتفاعلات التي تحدث وعن ما هو معروف(دائرة معارف مثلاً) ولكن العلم في هذا العصر وبعد الحرب العالمية الثانية أصبح عصرا يتميز بما يسمى بالانفجار في المعرفة فنمو المعرفة نمواً سريعاً ويقال إن كمية المعلومات أو الحقائق تتزايد وتتضاعف كل 15 سنة ولا يمكن أبدا لإنسان فرد إن يلم حتى في تخصصه المحدود بكل الحقائق المتصلة بهذا التخصيص الضيق فما بال كل العلوم ولذلك حتى النظرة إلى المناهج والتعليم أنها يجب إن تتغير في هذا التطور فنحن لا نستطيع إن نعلم التلميذ أو الشباب كل ما هو مستجد في العلم ولابد إن يكون هناك اختيار فماذا نختار؟ فالتفاصيل كثيرة ونحن نركز على الراتجات الحديثة في المفاهيم الكبرى للعلم وتركيزنا على المفاهيم أمر ضروري لكونها تبرز أمثلة عن بعض الحقائق التي توضح معنى هذا المفهوم وتجعل هذا المفهوم ينمو تدريجياً مع المتعلم في مراحل التعليم المختلفة فنحن نعطي للطالب أمثلة عن بعض الحقائق التي توضح معنى هذا المفهوم وهل هذه تكون مهمة وضع المناهج فعلاً؟ نحن نضع المناهج في ضوء هذه المفاهيم المتكاملة مع الربط مع الإلحاح على ربط هذه المفاهيم بالحياة وبالبيئة ومكونات البيئة وأسلوب الحياة في المجتمع وبيئته. وعلى ذلك رغم إن العلم في حقائقه وحدة واحدة في كل بلد من بلدان العالم وفي كل زمان ومكان فتطبيقات هذه الحقائق تختلف حسب البيئة وحسب الظروف والتي ينشأ فيها المتعلم ويتواجد فيها فنحن إذن نريد إيجاد ترابط بين هذه الحقائق وبين تطبيقها في حياته وحتى يبقى لها قوة الفاعلية في توجيه هذه الحياة .. فالعلم سلوك مشبع بالقيم الحقيقية العلمية في حد ذاته لا هي خير ولا هي شر.. هي حقيقة من حقائق العلم.. هي حقيقة مجردة وإنما استخدام هذه الحقيقة يرتبط ارتباطاً بالقيم والسلوك في ضوء هذه الحقيقة مرتبطة بالقيم التي نريد إن نكونها لدى المتعلمين.
نقلا عن: ماجدة محمد علي 

الاثنين، أبريل 11، 2011

الاختبارات الدولية الت- timss

الاختبارات الدولية الت- timss
بدأنا في الفترة الاخيره نسمع عن مصطلح الاختبارات الدولية الـ timss وذلك مزامنه مع مشروع تطوير العلوم والرياضيات فما المقصود به؟؟
الاتّجاهات في الدراسة العالمية للرّياضيات والعلوم (TIMSS):مقدمة :معناها اللفظي : توجهات الدراسات العالمية للعلوم والرياضيات
Trends of the International Mathematics and Science Studies. 
وهو مصطلح مختصر لدراسة أجريت عن التوجهات العالمية في العلوم و الرياضيات وهي أداء اختبارات عالمية لتقييم التوجهات في مدى تحصيل الطلاب في العلوم و الرياضيات ويتم تقييم الطلاب في الصفوف الرابع و الثاني المتوسط ( الصف الثامن ) .وهي دراسة عالمية تهدف إلى التركيز على السياسات والنظم التعليمية، ودراسة فعالية المناهج المطبقة وطرق تدريسها، والتطبيق العملي لها، وتقييم التحصيل وتوفير المعلومات لتحسين تعليم وتعلم الرياضيات والعلوم. وتتم هذه الدراسة تحت إشراف الهيئة الدولية لتقييم التحصيل التربوي (IEA).ولتحقيق العدالة والموضوعية عند مقارنة بيانات الدول المشاركة، يتم إجراء الاختبار في العلوم والرياضيات في نفس الوقت في كل الدول المشاركة في الدراسة. وقد تم التركيز منذ الدورة الثالثة لاختبارات TIMSS سنة 2003م على الأسئلة التي تقيس قدرة الطالب على التحليل والتفسير وحل المشكلاتولضمان تحقيق أعلى قدر من الجودة والدقة لاختبارات TIMSS فإنه يتم العمل على أن تتطابق جميع إجراءات الاختبار مع المعايير الموضوعة. وتشمل تلك الإجراءات اختيار عيّنة الطلبة، وترجمة الاختبار، وتصميم كراساته والاستبيانات المصاحبة له وإدارته، وتصحيح الإجابات وتحليل النتائج وإعداد التقارير النهائية، وكذلك تنظيم الدورات التدريبية التي تعقد للقائمين على تنفيذ الإجراءات المذكورةومن خلال تطبيق اختبارات TIMSS يتم جمع مصفوفة بيانات عن البيئة التعليمية والمنزلية التي تؤثر في تعليم وتعلم الرياضيات والعلوم وتنعكس آثارها على معدلات تحصيل الطلبة. إن الدراسة الدولية في الرياضيات والعلوم (TIMSS) هي دراسة تُجرى على المستوى الدولي وتُعنى بدراسة معارف ومهارات وقدرات الطلاب في الرياضيات والعلوم. وهي تستقصي إنجازات الطلاب في هاتين المادتين في مجموعة من دول العالم . وقد صُممت الدراسة لتقيس الفروق بين النظم التعليمية الوطنية وتفسير هذه الفروق وذلك للمساعدة في تطوير وتحسين تعليم وتعلم الرياضيات والعلوم في جميع أنحاء العالم.
.
كانت ولا تزال العلوم و الرياضيات منذ فترة طويلة بؤرة الدراسات من قبل IEA الجمعية الدولية لتقييم التحصيل التربوي
The International Association for the Evaluation of Educational Achievement 
التي مقرها في أمستردام بهولندا ، فلقد أشرفت عبر السنوات الماضية على الكثير من الدراسات التي تتعلق بالعلوم و الرياضيات .ويعود تاريخ إجراء أول دراسة دولية في مادة الرياضيات للعام 1964 وهي الدراسة التي عُرفت باسم (FIMS)، كما تم تقويم أداء الطلاب في مادة العلوم ضمن ست مواد أخرى في عامي 1970-1971 . وظلت كل من الرياضيات والعلوم محل اهتمام وتركيز البحوث التربوية الكبرى التي نُفذت في الأعوام 1980 – 1982 و1983– 1984 على التوالي وفي العام 1983 – 1984 قدمت الدراسات العالمية الثانية للعلوم ( SISS ) بمشاركة 24 دولة .وفي عام 1990م قرر الاجتماع العام للجمعية الدولية لتقييم التحصيل التربوي القيام بتقويم أداء الطلاب في مادتي الرياضيات والعلوم معاً على نحو دوري كل أربع سنوات. وشكّل ذلك القرار بداية الدراسات الدولية الموسعة لقياس اتجاهات أداء الطلاب ، ليبدأ إجراء الدراسة الدولية في الرياضيات والعلوم المعروفة باسم (TIMSS) والتي تم تنفيذها لأول مرة في عام 1995م. وتكرر إجراؤها بعد ذلك كل أربع سنوات في عام 1999م ، ثم في عام 2003م ثم وأقيمت آخر مسابقة في أبريل 2007 ، وستعلن النتائج بالتفصيل في شهر يوليو من العام 2008م .إن معرفة المزيد حول الممارسات الفعالة في تدريس الرياضيات والعلوم يُعتبر تحدياً مستمراً للتربويين والباحثين. إن الغرض من الدراسة الدولية للرياضيات والعلوم للعام2007م يتمثل في استمرار حصر اتجاهات الإنجازات التي يحققها طلاب الصفين الرابع والثامن في مادتي الرياضيات والعلوم. كما أنها توفر الفرصة للدول الغير مشاركة لجمع بيانات حول هذه الدراسة للمرة الأولى. وقد تم من خلال الدراسة الدولية في الرياضيات والعلوم للعام 2003م تقويم طلاب الصفين الرابع والثامن في مادتي الرياضيات والعلوم. وقامت تلك الدراسة بقياس اتجاهات إنجازات طلاب الصف الثامن للمرة الثانية، واتجاهات إنجازات طلاب الصف الرابع للمرة الأولى منذ 1995م
مشاركة الدول العربية :وقد لوحظ تأخر ترتيب الدول العربية عموما في نتائج هذه التجربة مقارنة مع الدول الأخرى والتي برز منها بتفوق واضح كل من سنغافورا، تايوان، هونج كونج ، الولايات المتحدة ، قبرص وغيرها.حيث تم تطبيق الدراسة الأولى من "TIMSS" في العام 1995، وبمشاركة دولة عربية واحدة هي الكويت. وفي العام 1999، تم تنفيذ الدراسة بمشاركة ثلاث دول عربية هي الأردن، وتونس، والمغرب.في العام 2003، تم تنفيذ دراسة "التوجهات الدولية في الرياضيات والعلوم 2003" وبمشاركة عشر دول عربية، قدم برنامج (UNDP) تمويلاً لخمس منها وهي: مصر، ولبنان، واليمن، وفلسطين، وسوريا؛ في حين شاركت كل من تونس، والمغرب، والأردن بمنح من البنك الدولي؛ وشاركت كل من السعودية، والبحرين بتمويل خاص منها.في العام 2007 بدأ تنفيذ الدراسة الدولية الرابعة "TIMSS 2007"، وبمشاركة أكثر من 60 دولة، منها خمس عشرة دولة عربية وهي: مصر، ولبنان، واليمن، وفلسطين، وسوريا، والأردن، والجزائر، وجيبوتي، وتونس، والمغرب، والسعودية، والبحرين، وقطر، وعمان، والكويت.الفئة المستهدفة وحتى تكون اختبارات TIMSS وما تخلص إليه من نتائج أداة فاعلة لدى مخططي السياسة التربوية وصانعي ومتخذي القرار، فقد اختارت الهيئة الدولية لتقييم التحصيل التربوي (IEA) أن يكون تقييم الطلبة في نهاية الأربع سنوات الأولى، أي في الصف الرابع الابتدائي ثم عند نهاية السنوات الأربع التالية أي في الصف الثاني المتوسط من التعليم النظامي.أهمية الاختبار ستمكن اختبارات TIMSS القائمين على التعليم مما يلي :
1-
الحصول على بيانات شاملة ومقارنة دولياً عن المفاهيم والمواقف التي تعلمها الطلبة في مادتي العلوم والراضيات في الصفين الرابع الابتدائي والثاني المتوسط .
2-
القدرة على قياس مدى التقدم في تعليم وتعلم الراضيات والعلوم بالمقارنة مع الدول الأخرى في نفس الوقت .
3-
متابعة المؤثرات النسبية للتعليم والتعلم في الصف الرابع الابتدائي ومقارنتها مع تلك المؤثرات في الصف الثاني المتوسط, حيث إن مجموعة التلاميذ الذين يتم اختبارهم في الصف الرابع في دورة ما , يتم اختبارهم في الصف الثامن (الثاني المتوسط ) في الدورة التالية . ( تجرى اختبارات TIMSS دورياً كل 4 سنوات ) .
4-
الوصول إلى أهم وأفضل الوسائل المؤدية إلى تعليم أفضل وذلك عبر مقارنة نتائج الاختبارات لدينا مع نتائج الدول الأخرى في سياق السياسات والنظم التعليمية المطبقة والتي تؤدي إلى معدلات تحصيل عالية لدى الطلبة .
*
أول مسابقة 1995م والثانية 1999م والثالثة 2003 م بمشاركة (51) دولةوآخر مسابقة 2007م بمشاركة (67) دولة منها خمس عشرة دولة عربية من بينها خمس من دول مجلس التعاون الخليجيوالمسابقة الخامسة ستجرى عام 2011م الموقع الرسمي : timss . bc . edu الهدف من دراسة TIMSSالهدف العام من مشروع الـ TIMSS هو معرفة و مقارنة مستوى أداء تحصيل طلاب الصفين الثامن (الثاني المتوسط) والصف الرابع في العلوم والرياضيات بمستوى الأداء العالمي بغرض تطوير مستوى التعليم للإرتقاء به إلى مستوى الجودة العالمية من خلال مقارنة نتائج تحصيل طلاب بلد ما بطلاب دول العالم المشاركة في هذه المسابقة .إن الهدف الرئيس من هذه الدراسة هو مقارنة تحصيل الطلبة في العلوم و الرياضيات في أنظمة تربوية متباينة في خلفياتها الثقافية و الاقتصادية و الاجتماعية بهدف التعرف على مستوى التحصيل في تلك الأنظمة ، وقياس مدى تأثير مجموعة من العوامل ذات العلاقة على مستوى التحصيل ، وتطوير الإحصائيات الخاصة بأداء الطلاب في المرحلة التأسيسية في مادتي العلوم والرياضيات ، وكذلك تدريب الكوادر الوطنية في مجال إجراء الاختبارات القياسية وجمع البيانات الخاصة بأداء العملية التعليمية فكان لهذه الدراسات ميزات عديدة من بينها :
-
إعطاء جميع الدول فرصة لقياس التحصيل العلمي في مادتي الرياضيات والعلوم ومقارنته بالدول الأخرى المشاركة في الدراسة عالمياً أو عربياً .
-
إمداد كل دولة مشاركة بمصادر ثرية لتحليل نتائج التحصيل في المادتين ، والتي ستسهم في عملية تطوير و تحسين تعليم وتعلم المادتين بصفة خاصة ، والنظام التعليمي بصفة عامة .
-
بجانب الاختبارات التحصيلية ، تطلب هذه الدراسة من الطلبة و المعلمين ومديري المدارس استكمال استبيانات متعلقة بتعليم وتعلم المادتين . هذه البيانات الناتجة توفر صورة حية حول المتغيرات والصعوبات في تدريس المادتين ، وتساعد على إظهار القضايا الجديدة المرتبطة بجهود التطوير في مجال المناهج وطرق التدريس وتدريب المعلم.
-
مقارنة المستوى التحصيلي للعلوم و الرياضيات على مستوى التحصيل في الدول الأخرى .
-
دراسة الفروق بين أنظمة التعليم الوطنية بغرض المساعدة على تحسين تعليم و تعلم العلوم و الرياضيات على مستوى العالم .
-
تعويد الطلبة على تطبيق جميع المفاهيم الرياضية والعلمية التي درسوها لتطوير أدائهم.
-
تدريب المعلم على صياغة الأسئلة الموضوعية التي تتمحور حول المعلومة بحيث يستخدم الطلبة المفاهيم و المهارات الخاصة بهذه المعلومة للوصول إلى الحل الصحيح .
-
اكساب الطلبة المهارات الرياضية و العلمية التي تعتمد على أسلوب التفكير و التحليل والتحدي .
-
إعادة النظر في مناهج العلوم و الرياضيات بما يتوافق مع المناهج في الدول الأخرى .
-
الاهتمام بتطوير طرق التقويم و التركيز على التقويم البنائي وقياس المهارات المكتسبة فكريا و عليما و التقليل من أسئلة التذكر و الحفظ .
-
تنوع طرائق التدريس بما يساعد على تنمية مهارات التفكير العلمي لدى المتعلمين .لهذا البرنامج تأثير كبير في إصلاح و تطوير الجهود المبذولة لرفع مستوى تعليم و تعلم الرياضيات والعلوم في العالم ، حيث أنه يلبي حاجة جمع البيانات اللازمة ، للتحكم في عملية التطوير من جهة وتحسين السياسات الهادفة لتقييم و توجيه الاستراتيجيات التعليمية الجديدة من جهة أخرى .
تجذير ثقافة وممارسات راسخة في إجراء تقييم موضوعي للأنظمة والمؤسسات التربوية لدى البلدان المشاركة.
تقديم المساعدات الفنية لصياغة سياسات واستراتيجيات لإصلاح الأنظمة التربوية الخاصة بكل دولة من الدول المشاركة في نهاية الدراسة.
تطوير جهاز من التربويين والإداريين والباحثين المدربين وذوي الخبرة في النواحي الأساسية من التقييم. بما في ذلك إعداد التقارير، إضافة إلى أصول سحب العينات، وإكسابهم الخبرة في تقييم تأثير الإصلاحات والسياسات التربوية باستمرارتقدم الدراسة للدولة المشاركة قاعدة بيانات نوعية وشاملة عن كل المراحل التي تتم فيها العملية التربوية، مثل المتغيرات الصفية والأسرية والبيئة المدرسية للصفين الثامن والرابع في العلوم والرياضيات، بحيث تمكن هذه البيانات من إجراء المقارنات بين الدول المشاركة، وبما يساهم في تطوير الأنظمة التربوية وتحسين نوعية التعليم والتعلم
توجيهات حول أسئلة TIMSS:تعتبر أسئلة TIMSS قياس دقيق للمهارات العليا التي يكتسبها المتعلم من خلال التركيز على قدراته العقلية وتمكنه من الفهم والتطبيق و التركيب والتحليل وصولاً إلى الحكم الصحيحولهذه الأسئلة فوائد عديدة عندما تتم صياغتها بالشكل الصحيح والمبني على أهداف محددة مثل
1-
تفيد المتعلمين وتساعد في بناء جيل قادر على :التعامل الفعال مع مختلف المواقف.اتخاذ القرار الصحيح في الاتجاه الصحيح والوقت الصحيح.النقد البناء لأعماله أو أعمال غيره.التعامل مع الحل والحل البديل للمشاكل.ترتيب أولويات الحل بطريقة الأهم ثم المهم.تحويل أي علم يقدم له إلى سلوك وظيفي مفيد.
2-
وتفيد المعلمين وتدفعهم إلى :تطوير المستوى العلمي وباستمرارتحديث طرق التدريس.استعمال أحدث الوسائل التربوية والتقنية.الاهتمام الحقيقي بالجانب العملي الدقيق.التعامل مع إجابات الطلاب على أنها ناتج تفكير لعقل البشري حر والبعد عن التقيد بحرفية نموذج الإجابة.طريقة بناء سؤال TIMSS : لتقديم سؤال من نوعية TIMSS :أولاً: البعد عن التعامل مع مستوى الحفظ والتذكر واعتباره قاعدة لابد من الإلمام بها كحد أدنى من حدود المعرفةثانياً: صياغة السؤال بطريقة تدفع الطالب نحو إعمال الفكر في فهم ما يقرأه وتطبيقه وتحليل لعناصره أو تركيب جزئياته وفق علاقات منطقية صحيحة ثم الوصول إلى الحكم عليه بالصحة أو عدم الصحة.ملاحظة: تقديم السؤال كمشكلة أو رسم تخطيطي أو صوره سيجبر الطالب على " الفحص" وهو مهارة نفسحركية مطلوبة كبداية.فلسفة بناء أسئلة الـTIMSSتتركز فيما يلي:
1)
ليست أسئلة تعجيزية.
2)
لا تتعامل مع المستويات الدنيا للمعرفة أي الحفظ والاستظهار.
3)
السؤال يهدف إلى إثارة تفكير الطالب وإكسابه مهارات ستؤثر إيجابياً في بنائه عموماُ.
4)
السؤال يتعامل مع أكثر من مهارة من المستويات العليا للمعرفة.
5)
ستدفع المعلم نحو تجديد وتعميق معلوماته والتعامل الدائم مع أحدث المراجع.
6)
ستؤدي لتغيرات جوهرية في:
كم ونوع وطريقة عرض الدروس وأسئلة التقويم في الكتب لمدرسية.
كم ونوع وطريقة عرض الدروس العملية.
كم ونوع ومستوى أسئلة الامتحانات والاختبارات العملية.
أطر الامتحانات والاختبارات العملية.
7)
ستبني جسرا قويا للثقة المتبادلة بين المعلم والمتعلم حينما يتأكد المتعلم أن معلمه يفيده فائدة مؤثرة ويتعامل مع أفكاره باحترام ولا يجبره على نمط محدد من أنماط الأداء التعبيري أو الحركي.
8)
ستتيح فرصاً كبيرة لظهور الموهوبين TALENTED))، وهؤلاء هم درة التاج في أي مجتمع وبهم تتقدم الشعوب ويعلو شأنها.

الأحد، أبريل 03، 2011

تابع :الأسس الفكرية إستراتيجية شكل البيت الدائر

تابع :الأسس الفكرية  إستراتيجية شكل البيت الدائري
بنى وندرسي شكل البيت الدائري بناء على ما قدمته نظرية التعلم عند أوزوبل وما قدمته البنائية الإنسانية من تصور حول اكتساب المعرفة، بالإضافة إلى بحوث ميللر حول الذاكرة وما قدمته أبحاث الإدراك البصري. وفيما يلي توضيح مختصر لتلك الأسس:
1. نظرية أوزوبل Ausubel للتعلم ذي المعنى
تركز نظرية التمثيل للتعلم المعرفي Assimilation theory لأوزوبل على أهمية المعارف السابقة حيث تعتبر مرسى للمعارف الجديدة. وقد استخدم أوزوبل مصطلح التمثيل من علم الأحياء والذي يعني أن الجسم بعد أن يهضم الغذاء ويمتصه يحوله إلى مادة تشبه مادة الجسم ليستخدمها في بناء الجسم. وتبحث هذه النظرية في الميكانيزمات الداخلية في المخ وسيكولوجية المعرفة. فالفرد يحمل أفكارًا ومفاهيم راسخة في بنيته المعرفية وعندما تدخل المعرفة الجديدة يحدث التكيف Accommodation بتنظيم المعرفة السابقة لتشمل المعرفة الجديدة. وبذلك يتم تمثيل المعرفة الجديدة داخل البنية المعرفية بحيث تفقد طبيعتها التي دخلت فيها وينتج عن هذا التفاعل بينهما معرفة متميزة عنهما.
2. نظرية نوفاك  للبنائية الإنسانية Human Constrctivism
قدم نوفاك الأستاذ في جامعة كورنيل نظرية البنائية الإنسانية والتي ارتكز فيها على مبدأ أوزوبل للتعلم ذي المعنى "إن أكثر عامل يؤثر على التعلم هو ما يعرفه المتعلم نفسه" (Mintzes and Wandersee, 1998, P.47) وتؤكد نظريته على عملية صنع المعنى وذلك بتكوين ارتباط بين المفاهيم الجديدة والمفاهيم السابقة الموجودة في البنية المعرفية للمتعلم وتكوين مفاهيم ومعلومات جديدة تماما لأن وجهة النظر هذه ترى استحالة بناء فردين لنفس المعنى عند تقديم نفس المعلومات. إن هذا الاهتمام بالإدراك وليس التعلم الصم والتركيز على صنع المعنى وفهم مفاهيم العلوم يعطي الفرصة للمتعلم لإعادة بناء وتقييم ومراجعة أفكاره فربط المعلومات الجديدة بالسابقة يساعد على القدرة على تعلم وتذكر المعرفة.
3. بحوث علم النفس لجورج ميللر Georg Miller
إن شمول الشكل لسبعة قطاعات خارجية يأتي منسجماً مع ما توصل إليه ميللر في دراساته النفسية حول الذاكرة قصيرة المدى من أن أغلبية الناس يمكنهم تذكر سبعة أشياء قد تزيد أو تنقص اثنين؛ لذلك إذا حدث لهذه المعلومات تجميع Chunck بشكل فاعل بتقليل أو ضغط التفصيلات فإن المتعلم يمكنه إيجاد علاقات بين الأفكار وزيادة التعلم. لقد كتب ميللر عام 1956 مقالته الشهيرة بعنوان "الرقم السحري سبعة قد يزيد أو ينقص اثنين" حيث توصل في أبحاثه إلى أن معظم الناس يستطيعون تذكر سبعة أشياء غالباً. لذلك رأى أن تنظيم المعلومات (تجميع) وإيجاد علاقات بين المعلومات يؤدي إلى زيادة التذكر بحيث تخزن وتسترجع بشكل أفضل فالتجميع يزيد من اتساع الذاكرة.
4.  أبحاث الإدراك البصري Visual Imagery
تشير دراسات ليفن وبندر وبرسلي Levin, Bender, Pressley أن الأطفال الذين شاهدوا صوراً عند قراءة القصص لهم يتذكرون 40% من المعلومات أكثر من الأطفال الذين قرأت لهم القصص بدون صور. إن وجود الصور يساعد كثيراً على عمليات الترميز encoding فوجود الصور والتوضيحات تلفت انتباه المتعلم والتي يعتبرها علماء الإدراك أول خطوة لعمليات الترميز في الذاكرة. فالتذكر والإدراك يزيد عندما تعرض المعلومات لفظياً وصورياً فنظرية الترميز الثنائي لبيفيو  Paivio ترى أن وجود الصور يساعد على التذكر لأن الأفكار رمزت عن طريقين: لفظي ومرئي فالترميز الثنائي أسهل للتذكر من الترميز الأحادي (Ward and Wandersee,2002,. كذلك فإن الأشكال الهندسية العادية كالدوائر تعتبر أشكالاً متوازية ثابتة وباستخدام العينين الاثنتين فإن نطاق النظر هو أيضاً دائري. إن عقولنا تسعى إلى الأشكال ثنائية البعد في البيئة لأنها سهلة المعالجة بالنسبة للملاحظ وبالتالي يسهل تذكرها فإذا استخدمت خطوط بسيطة غير مركبة واضحة وليست قريبة من بعضها فإن ذلك يساعد على الإدراك مما يؤدي إلى زيادة القدرة على تذكر المعلومات واسترجاعها بسهولة.

 كيفية بناء شكل البيت الدائري
تقوم المتعلمة ببناء شكل البيت الدائري باتباع "نموذج خطوات بناء شكل البيت الدائري" فكل سؤال في النموذج مرتبط بخطوة من خطوات الشكل بحيث تقوم المتعلمة بما يلي:
1. تحدد الهدف الذي تسعى له من بناء شكل البيت الدائري ليساعدها ذلك على التركيز في دراسة الموضوع ويوجهها أثناء التعلم.
  1. تحدد الموضوع الرئيسي المراد دراسته سواء كان مفهوما أو تجربة عملية أو إجراءات معينة بحيث يكون العنوان الرئيسي وتسجل هذا العنوان داخل القرص الدائري.
  2. تحدد جانبين يتناولهما الموضوع الرئيسي بحيث يكونان عنوانين متفرعين عن الموضوع الرئيسي إذا كان الموضوع يحتمل ذلك وتسجلهما على جانبي المنحنى في القرص الدائري.
  3. تقسم الموضوع الرئيسي إلى سبعة أفكار رئيسية (قد تزيد أو تنقص بندين) وتكتب عبارة لكل منها ثم تلخصها في عنوان يوضح خلاصة الفكرة.
  4. ترسم أيقونة (شكلاً أو صورة أو رسمًا مبسطًا) لكل من العناوين السبعة بحيث تساعدها على تذكر هذه العناوين.
  5. تبدأ بتعبئة القطاعات الخارجية لشكل البيت الدائري مبتدئة بالقطاع المشير إلى الساعة 12 وباتجاه عقارب الساعة مستخدمة العناوين القصيرة والأيقونات المرافقة لها في كل قطاع من القطاعات السبعة. ويمكن للمتعلمة الاستعانة برسومات و صور جاهزة وقد تقدمها المعلمة لتساعد المتعلمة على الابتكار.
  6. إذا شعرت المتعلمة بحاجتها إلى التوسع في نقطة معينة يمكنها استخدام شكل "القطاع المكبر" للشرح والتعليق. 
  7. تستخدم نموذج "ضبط شكل البيت الدائري" لمراعاة شروط بناء الشكل بحيث تصبح المتعلمة موجهة ذاتيا.
  8. بعد الانتهاء من بناء الشكل تكتب الطالبة عن الموضوع.

أولا: إستراتيجية شكل البيت الدائري Round house diagram
هي إستراتيجية حديثة مقترحة من وندرسي  واستخدمها في تدريس مقررات التربية العلمية في جامعة لويزيانا . فهي إستراتيجية مقترحة من أجل تمثيل مجمل لموضوعات وإجراءات وأنشطة العلوم. وهي تعتبر قالباً يستطيع المتعلم من خلاله ربط المعلومات، تحديد العلاقات، تقديم التوضيحات، ووصف الموضوعات حيث يركز المتعلم على الفكرة العامة ثم يفصلها إلى أجزاء مبتدئاً من العام إلى الخاص. وقد جاءت هذه الإستراتيجية نتيجة دراسة وندرسي لنظرية أوزوبل في جامعة كورنيل وكذلك نتيجة لتدريسه خرائط المفاهيم وشكل (V) في جامعة لويزيانا بحيث ربط بين كل ذلك وما  يعرفه عن الأشكال المنظمة.
وشكل البيت الدائري شكل هندسي دائري ثنائي البعد وهو عبارة عن قرص مركزي يقسمه خط اختياري وتحيط به سبعة قطاعات خارجية بحيث يمثل شكل البنية المفاهيمية لجزء محدود من المعرفة ويوضح شكل (1) مكونات شكل البيت الدائري. وقد أعطاه وندرسي هذا الاسم تشبيهاً له بالتراكيب الدائرية ذات الأقراص المستديرة المستخدمة في السكك الحديدية لتبديل عربات القطار بحيث يمثل القرص المركزي الفكرة الأساسية أما الخط الاختياري فيقسم هذه الفكرة أو يضع الأفكار المتقابلة لها. وتستخدم القطاعات السبعة المحيطة لتجزئة المفاهيم الصعبة أو لترتيب تسلسل الأحداث أو لتعلم خطوات حل المشكلات بحيث يعبئ التلاميذ الشكل مبتدئين من موقع الساعة 12 وباتجاه عقارب الساعة.
 وقد قامت هاكني وورد Hackney and Ward (2002) بتطبيق هذه الإستراتيجية في تدريس مادة الأحياء للمرحلة الثانوية وتكونت عينة الدراسة من (30) طالباً وطالبة وأوضحت النتائج أن هناك علاقة ارتباط بين درجة إتقان الطلاب لرسم الشكل وبين درجة تحصيلهم في أسئلة الاختبار. كما تبين في دراسة ورد ووندرسي Ward and Wandersee (2004) فعالية استخدام شكل البيت الدائري في التعلم ذي المعنى لدى طلاب الصف السادس الابتدائي. حيث اتبع الباحثان المنهج الكمي لدراسة (19) طالباً وطالبة من مستويات أكاديمية مرتفعة ومتوسطة ومنخفضة و كذلك اتبع الباحثان المنهج الكيفي حيث اختارا ستة من هؤلاء الطلاب لفحصهم كحالة دراسية. وقد استمدا نتائج البحث من الملاحظة والمقابلة الإكلينيكية مع الطلاب وكذلك من نتائج ستة اختبارات على مدى عشرة أسابيع وبالإضافة إلى درجات تقييم لإتقان رسم شكل البيت الدائري.

الجمعة، أبريل 01، 2011

القران الكريم يحدد سرعة الضوء

القران الكريم يحدد سرعة الضوء
 
 
 
حدد القرآن الكريم سرعة الضوء قبل العلم بأربعة عشر قرناً! ففي قوله تعالى: (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ)
[السجدة: 5].
في هذه الآية يكمن سرّ سرعة الضوء، فقد قام الدكتور منصور حسب النبي رئيس قسم الفيزياء للبنات بجامعة عين شمس رحمه الله تعالى بحساب السنة القمرية الحقيقية وما يقطعه القمر خلال سنة كاملة، ثم قام بحساب ما يقطعه القمر في ألف سنة. ثم قسم هذه المسافة على مدة يوم واحد، فكانت النتيجة هي سرعة الضوء!!
 بداية من الجدير بالذكر ثلاثة أمور :
الأول : اليوم يومان يوم العوام وهو: 24 ساعة
 ويوم العلماء وهو
 23 ساعة و56 دقيقة و 4.0906 ثانية
         والثاني : ان سرعة الضوء ليست 300000 كم/ثانية بالضبط  بل هي:
299792.4574 (+-) 0.0011 كم/ثانية
         كما حددها معهد الدائرة الوطنية للمقاييس الأمريكية
         اما مختبر الفيزياء الوطني البريطاني فقد حددها ب
299792.4590 (+-) 0.0008  كم/ثانية
  
ثالثا : ان أكبر سرعة في الكون هي  سرعة الضوء.
                                                 
 
وألان تعالوا بنا لنرى كيف حدد القران الكريم سرعة الضوء بدقة متناهية حيث يقول الله تعالى
"... ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون"
وكلمة مما تعدون تدل على أن المسافة التي يقطعها الأمر(1000 سنة) هي بالتاريخ الهجري وقد كان العرب قديما يحسبون المسافات فيقولون مسيرة يوم أو مسيرة شهر وإذا ردنا أن نحول الألف سنة إلى مسافة فينبغي أن نعرف المسافة التي يقطعها القمر حول الأرض في شهر وهي2152612.34 كم
فتكون المسافة التي يقطعها القمر في السنة هي:
 2152612.34*12 = 25831348.08 كم
وتكون المسافة التي يقطعها القمر في 1000 عام هي :
   25831348.08*1000 = 25831348080 كم
وبما أن السرعة = المسافة /الزمن
هنا عرفنا المسافة
أما زمن اليوم بالثانية (إن يوما عند ربك) فهو:
 23 ساعة و 56 دقيقة و 4.0906 ثانية
فحين نحول اليوم إلى ثوان فيكون اليوم 86164.0906 ثانية
وألان لحساب السرعة قسم المسافة على الزمن أي :
25831348080 كم/86164.0906 ثانية = 299792.4994 كم/ ثانية
وهذه هي سرعة الضوء التي يتعامل بها اينشتاين وغيره من العلماء
وصدق الله العظيم حين قال
"سنريهم آياتنا في الأفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم انه الحق"
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
أشهد أن لا اله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده و رسوله